الشعار الثالث نجح الشعار الثالث في الاستمرار لفترة زمنية كبيرة واستمر العمل به لعدد كبير من السنوات، وحمل هذا الشعار بعض الإضافات كالنخلة والتي ترمز إلى المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى رمز الهلال وتمت كتابة اسم النادي باللغتين الانجليزية والعربية ووضعت ثلاث كلمات إضافية وهي بجوار كلمة نادي وكتبت للمرة الأولي في هذا الشعار وهي "رياضي وثقافي واجتماعي". الشعار الحالي أما الشعار الأخير والحالي حافظ في تصميمه على رمز الهلال وشكله ويوجد بداخله مجسم لكرة القدم إلى جانب اسم النادي باللغة الانجليزية فقط وكتابة تاريخه أنشاءه باللغة الانجليزية أيضاً والتراجع عن الكتابة باللغة العربية، وما زل هذا الشعار هو المتعارف عليه وموجود على القمصان الرياضية الخاصة باللاعبين. ويرجع السبب في تغيير الشعار للمرة الرابعة هو تنفيذاً للقرار هيئة المحترفين عامي 2008 و2009 لذلك استحدث نادي الهلال السعودي شعارًا متطورًا ومنذ ذلك الحين لم يلحق بهذا الشعار أي تغيير. وفى عام 2014 ظهرت مجموعة من التقارير التي تفيد عن نيه إدارة نادي الهلال السعودي لتغيير الشعار الرسمي الحالي مرة آخري ومرفق عدداً من المقترحات منها إضافة تاريخ إنشاء النادي بالتاريخ الهجري إلا أنه مع هذه الصيحات والآراء المختلفة إلا أن النادي ظل متمسكاً بالشعار الأخير له ولم يجري أي تغيير.
ويُسَنُّ التبكيرُ بالحضور إلى صلاة الجمعة لغير الإمام؛ فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَقَفَتْ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ، وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي بَدَنَةً -ناقة- ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ وَيَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". [البخاري – كتاب الجمعة – باب الاستماع إلى الخطبة]. وعن أَوْسٍ بْنِ أَوْسٍ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَة وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ، فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ: أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيامِهَا". [سنن أبي داود – كتاب الطهارة – باب في الغسل يوم الجمعة]. والتبكير لحضور الجمعة كان من عادة السَّلف الصالح -رضي الله عنهم-، وكانوا يعاتبون أنفُسَهُم عند تركهِمُ التبكير أو تقصيرِهِم فيه؛ دخل ابن مسعودٍ -رضي الله عنه- بُكرةً، فرأى ثلاثةَ نفر قد سبقوه بالبكور، فاغتمَّ لذلك، وجعل يقول لنفسه معاتبًا إياها: "رابعُ أربعة، وما رابعُ أربعةٍ ببعيد".