ينبغي القيام بزيارات دورية للطفل الرضيع إلى الطبيب، وخاصةً في السنة الأولى من حياته. عادةً ما يبدأ تقديم الرعاية الصحية الوقائية للطفل الرضيع في غضون أيام بعد الولادة، أو بعمر أسبوعين، ومن ثم في أعمار 1، 2، 4، 6، 9 أشهر. يستخدم الطبيب دليلاً إرشاديًا عُمريًا خاصًا لمراقبة نمو الرضيع وتطوره (انظر النُّمو الجسدي عندَ الرُّضَّع والأطفال)، ويوجه الأسئلة لذوي الطفل حول مراحل العلامات البارزة في مراحل تطور الطفل (انظر جدول: مَعَالِم النُّمو منذ الولادة وحتَّى عمر 12 شَهرًا). تُجرى الاختبارات في بعض الأحيان، كما يُعطى الطفل لقاحات ضد العديد من الأمراض (انظر جَدول التطعيم في مرحلة الطفولة). كما تسمح الزيارات الدورية للطبيب بتثقيف الأهل حول نوم الطفل، وغذائه، وسلوكياته، وإجراءات الأمان، والرياضة، والعادات الصحية الجيدة. بالإضافة إلى ذلك، يوضح الطبيب للأهل تغيرات النمو المتوقعة حتى الزيارة القادمة. يقوم الطبيب بقياس طول، ووزن، ومحيط رأس الطفل (انظر النُّمو الجسدي عندَ الرُّضَّع والأطفال). يتحرى الطبيب أية شذوذات أو اضطرابات عند الطفل، بما في ذلك العيوب الولادية أو الأمراض الوراثية. يقوم الطبيب بفحص العينين واختبار الرؤية.
العناية بالأطفال على الرغم من صغر أعمارهم وبساطة احتياجاتهم ما بين الأكل واللعب والنوم، إلّا أنّ الأمهات والآباء يقضون ساعات طويلة من أيّامهم في العناية بأطفالهم ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسيّة والثانويّة المختلفة ضمن جوٍ أسريٍ آمن وسوي، حيث يبدؤون بتكريس حياتهم لأطفالهم منذ بدء الحمل إلى أن يصل أطفالهم إلى سنّ البلوغ حيث يصبحون قادرين على العناية بأنفسهم وتحمل المسؤوليّة، مع ذلك لا تتوقّف عناية الآباء والأمهات عند هذه المرحلة بل يتحولون فيما بعد إلى أدوار المراقبين من بعيد والناصحين لأولادهم عند حاجتهم إلى النصيحة والإرشاد. طرق العناية بالأطفال العناية بتغذية الأطفال تعتبر العناية بتغذية الأطفال من الأولويّات الواجب على الأمهات والآباء الانتباه لها الحرص عليها وذلك من اليوم الأول لولادة الطفل وطوال فترة حياته، وذلك من خلال تفضيل الرضاعة الطبيعية للطفا عن الرضاعة الصناعية خلال الستّة أشهر الأولى من حياته، إلّا في الحالات التي لا تنتج فيها الأم كميات كافية من الحليب للطفل الرضيع، والبدء بإضافة الأطعمة والوجبات الطرية إلى نظامه الغذائي بعد الستّة أشهر الأولى، مع الحرص على تقديم جميع أنواع وأصناف الأكل للطفل خلال أوّل سنتين من حياته حتّى يعتاد الطفل عليها جميعها، وحتّى يتمكّن من الحصول على القيمة الغذائيّة الكاملة دون أي نقص.
ينبغي تشجيع الطفل على اللعب خارج المنزل منذ سنوات الرضاعة. © حقوق النشر لعام 2019 محفوظة لشركة Merck Sharp & Dohme Corp. ، وهي شركة تابعة لشركة Merck & Co., Inc., Kenilworth, NJ، الولايات المتحدة الأميركية) هل كانت هذه الصفحة مفيدة؟
[٤] المراجع [+] ↑ "Print What's the Difference Between a Baby, Newborn, Infant, and Toddler? ",, Retrieved 11-01-2020. Edited. ↑ "Top Questions New Parents Ask",, Retrieved 11-01-2020. Edited. ↑ "Infant Milestones",, Retrieved 11-01-2020. Edited. ↑ "Slideshow: Baby Milestones: Your Child's First Year of Development",, Retrieved 11-01-2020. Edited.
يجب أن يتم تغيير الحفاض ما لا يقل عن أربع إلى ست مرات خلال اليوم والتأكد من أن لون البراز ليس أحمر ولا أسود. التأكد من أن الطفل ينام ما يقارب 15 من 24 ساعة، وتقريبًا 3 ساعات قيلولة خلال النهار ويجب إرضاعهم خلال الليل أيضًا. ينصح بإعطاء الطفل مكملات فيتامين (د) بعد الولادة مباشرة، حتى وإن كانت الرّضاعة طبيعية. تجنب بكاء الطفل من خلال تنظيم النوم وأوقات التغذية، وتجنّب هزّ الطفل أثناء بكاؤه فذلك يؤثر على الدّماغ. الحفاظ على وجود أشياء طريّة وناعمة في سرير الطفل كالوسائد والدمى المحشوة. المحافظة على درجة حرارة الطفل وإبقاءه دافئًا وخصوصًا خلال النوم فيجب أن تكون الملابس أكثر سماكة. بعد الرضاعة يجب إسناد الطفل لتمكينه من التجشؤ وطرد الغازات. تغيرات يمر بها الأطفال حديثي الولادة تنقسم التغيرات التي يمر بها الطفل إلى تغيرات حركية ولغوية، وتغيّرات عاطفية واجتماعية، وتكون هذه التغيّرات متشابهة بشكل عام بين جميع الأطفال إلا أنّ الوقت الذي يستغرقه كل طفل للانتقال من مرحلة إلى أخرى قد يختلف، ويقصد بهذه التغيرات هي كل المهارات التي يكتسبها الطفل خلال المرحلة الأولى من حياته، [٣] وعلى الرّغم من كون رعاية بالرّضيع مرهقة، خاصةً خلال أول شهرين، وذلك بسبب بكاء الطفل المستمر، والاستيقاظ بالليل، والغازات وآلام البطن، إلا أنّ التغيرات السريعة التي يمر بها حديثي الولادة يمكن أن تكون عبارة عن مكافأة، فمثلاً بعد مرور الشهرين سيبتسم الطفل استجابة لصوت أمه، أو عند رؤية وجهها، وعندما يبلغ أربعة شهور يبدأ بالضحك عند مداعبته، وبعد ستة أشهر يبدأ الطفل بالنوم طوال الليل تقريبًا، ويبدأ أيضًا بالجلوس، والزحف ثم الوقوف والمشي وغيرها من التطورات، إلا أنه وبجانب الاستمتاع بتغيرات الطفل ونموه، فيجب اتباع التعليمات الصحيحة في كيفية العناية بالأطفال حديثي الولادة.
في أثناء هذه الزيارات، يقوم الطبيب بإرشاد الأهل حول إجراءات الأمان المناسبة الواجب اتخاذها مع الطفل. تنطبق إرشادات السلامة التالية على الأطفال الرضع اعتبارًا من سن الولادة وحتى سن 12 شهرًا: استخدام مقعد سيارة ذو اتجاه خلفي. ضبط سخان المياه على درجة حرارة 49 مئوية أو أقل. وقاية الطفل من السقوط من على طاولة تبديل الحفاضات أو من على السلالم. وضع الطفل على ظهره عند النوم، واستخدام مرتبة قاسية، وعدم مشاركة السرير مع الأهل، وعدم وضع الوسائد، أو الواقيات الإسفنجية، أو الدمى القماشية، أو الأغطية في سرير الطفل. عدم تقديم أغذية أو أجسام للطفل يمكن أن يختنق بها أو يستنشقها. تجنب استخدام الأجهزة المساعدة على المشي. تركيب أقفال أمان على الخزائن ومقابس الكهرباء. مراقبة الطفل جيدًا في أثناء وجوده في الحمام أو بالقرب من المسابح أو عندما ببدأ بتعلم المشي. بالنسبة للأطفال الرضع، تٌُقدم توصيات التغذية بناءً على عمر الطفل. يمكن للطبيب أن يشرح للأهل فوائد الإرضاع الطبيعي على الرضاعة بالزجاجة، ويقدم لهم بعض النصائح حول تقديم الأغذية الصلبة للطفل (انظر لمحَة عن تغذيَة المواليد الجُدُد والرضع). ينبغي على الأهل توفير بيئة آمنة للطفل يمكنه التجول والاستكشاف فيها بحرية.
الأطفال حديثي الولادة الأطفال حديثي الولادة هم الذين تتراوح أعمارهم من لحظة الولادة وحتى عمر الشهريّن، وحسب تعريف منظمة الصّحة العالمية للأطفال حديثي الولادة فهم الذين لم تتجاوز أعمارهم 28 يوم، وحسب مصادر أخرى فيمكن اعتبار الأطفال حديثي ولادة وذلك من يوم الولادة وحتى عمر السّنة، وبغض النّظر عن اختلاف التصنيفات، فما يهم هو تقديم الرّعاية المناسبة لهم، ينمو الأطفال ما بين الولادة وعمر السّنة بشكل سريع، فيتعلمون الابتسامة، الجلوس ويتعلمون شعور الثقة بمن يعتني بهم، وغالبًا ما تلفتهم الموسيقى والحركّة والألعاب، وتتضاعف أوزانهم ثلاث أضعاف وزن الولادة، ويجب متابعة نمو الطفل ومراجعة الطبيب المختص بين فترة وأخرى، وفي هذا المقال سيتم توضيح ما يهمّ الأمهات وكيفية العناية بالأطفال حديثي الولادة. [١] كيفية العنايّة بالأطفال حديثي الولادة قد يذهب الآباء خلال السنة الأولى لزيارة طبيب الأطفال بشكل متكرّر، وذلك لإجراء الفحوصات الروتينية والتأكد من أنّ صحة الطفل جيدة، وتمكن هذه الزيارات الآباء من طرح الأسئلة المهمة التي تدور حول التغذية وكيفية العناية بالأطفال حديثي الولادة، وأخذ التطعيمات اللازمة، وينصح بتغذية الأطفال بشكل صحيح وكافي، وخاصةً إذا كان لدى الطفل مشكلة في اكتساب الوزن فينصح الأطباء بعدم مرور فترات طويلة دون تغذية وحتى إن كان الطفل نائمًا، فيستحسن إيقاظه بلطف وإطعامه، ويؤكد على ذلك بشكل خاص خلال أول شهرين، وأما الرّضاعة الطبيعية فيجب أن تتم خلال كل ثلاث إلى أربع ساعات في النهار وكذلك تمتد إلى الليل، وهناك بعض الأمور التي ينصح بها في كيفية العناية بالأطفال حديثي الولادة ومنها ما يأتي: [٢] يجب وضع الرضيع على ظهره لمنع اختناقه بنومه على البطن أو الجنب، وذلك لأنه لا يستطيع التّدحرج أو اللف بنفسه حتى يبلغ شهره الرابع.
العناية بنظافة الأطفال الأطفال تماماً كغيرهم من الراشدين والبالغين يتضايق الأطفال إذا ما بقوا لفترة طويلة دون استحمام، ويتوجّب على الأمهات توفير الجو الدافئ للأطفال عند الاستحمام وإبعادهم عن كل مصادر الهواء البارد أثناء وبعد الاستحمام لتجنب إصابتهم بالبرد والمرض، كما يحتاج الأطفال إلى تغيير الحافظات حال اتّساخها لتجنّب إصابتهم بتسلّخ الجلد في منطقة الحفاظ، مع الحرص على بقاء ثيابهم نظيفة وتغيرها لهم في حال اتّساخها، وغسل اليدين والقدمين والأماكن المكشوفة من الجسم بعد اللعب في الخارج. العناية بنفسية الأطفال تفسر العديد من نظريات علم النفس العقد النفسية التي تظهر لدى البالغين بكونها ناتجة من التجارب السلبيّة التي تحدث مع الطفل خلال السنوات الأولى من حياته، ويتوجب على الوالدين هنا توفير الجو الأسريّ الصحيّ والسوي لأطفالهم، ممّا يساعدهم على النموّ بعيدين كلّ البعد عن التعرّض للصدمات والعقد النفسيّة التي قد تجعل منهم مضطربين نفسياً أو مجرمين شرسين، بالإضافة إلى تعبير الوالدين عن حبهم لأطفالهم بشكل متكرر من خلال القول والفعل، وإبقائهم لمشاكلهم الخاصة بعيدة عن أعين أطفالهم مع ضرورة حلها بشكل فوري وجذري قبل تفاقمها واستعصائها.