وتتجلى أبرز منافع فتح الباب للشركات الأميركية في السعي نحو ترجيح المنتجات الأميركية على حساب المنتجات الآسيوية، وتبلغ حصة المنتجات الأولى حاليا ثلث حصة الثانية في قطاع التجزئة والجملة، على حد قول الحارثي. ضبط وتنافس وحسب رأي الاقتصاديين، سيضبط القرار أسواق التجزئة بدخولها مرحلة تنافسية جديدة مع الشركات الأجنبية المحترفة في مجال الأعمال، ومن خلال تطوير بيئة العمل وتدريب موظفيها ونقل التقنيات الحديثة. ويقول الحارثي للجزيرة نت "القرار لن يشجع شركات الامتياز والوكالات في السعودية لتطوير جودة الخدمات والتعلم من المنافس القيادي فقط، بل سيشجع وزارة التجارة على تطبيق المزيد من الأنظمة ذات الصلة والتي لم يتم تطبيقها في السابق". وفي السياق نفسه، يقول الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي عبد الله البراك "آثار القرار الملموسة لا تعني بالضرورة تراجع الأسعار بشكل فوري، أو تغيير الوكلاء المحليين الموجودين في السوق"، ويعتقد المبارك أنه من الصعب تحديد التكلفة الآن، وإذا كانت الأيدي العاملة وقيود الضرائب في السعودية أقل كلفة منها في أميركا. ويقول الكاتب الاقتصادي إن أغلب الوكلاء في دول الخليج يمثلون الوكيل تمثيلا تجاريا وليس قانونيا، وهو ما تعمل السعودية على القضاء عليه بهذا القرار، إذ سيؤدي فتح الشركات الأميركية مراكز رئيسية إلى إرغام الوكلاء على أن يكونوا ممثلين تجاريين وقانونيين.
وأضاف:" لقد راسلنا مراكز المعارض لوضع خطط لمتابعة جودة المنتجات التي تعرض في بعض المعارض الاستهلاكية ، وطالبنا بوجود مختبر لفحص السلع الثمينة والذهب والمجوهرات ، وكل هذا من اجل ضمان جودة المنتجات وحفظ حق المستهلكين وحمايتهم". " غرفة تجارة وصناعة ابوظبي لديها رؤية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص " واكد العوضي " ان غرفة تجارة وصناعة ابوظبي لديها رؤية لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص مثمنا نجاح اعمال ملتقى ابوظبي لاعمال الذي اقيم مؤخرا والذي طرحت خلاله العديد من القضايا التي تمس القطاعين والسعي لتوثيق العلاقة بين الجهات الحكومية والعاملين بالقطاع الخاص واستعراض المعوقات التي تواجه القطاع الخاص وايجاد حلول لها". واعرب عن امله " بان يستمر عقد ملتقى ابوظبي للاعمال بشكل دوري من اجل الجمع بين ممثلي القطاعين الحكومي والخاص و طرح مختلف القضايا التي تمس كلا الطرفين". وشدد العوضي على " اهمية دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الاعمال لاطلاق مشاريعهم الخاصة بهم ودعمها بالشكل الذي يرتقي بها للنجاح". ولفت الى اهمية دعم القطاع الصناعي الذي يعتبر من القطاعات الاقتصادية الهامة و الاتجاه نحو الصناعات المرتبطة بالنفط مثل البتروكيماويات.
نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر لها وصفتها بالمطلعة، قولها إن "مجموعة بن داود" السعودية، تعمل مع "جولدمان ساكس" و"جي بي مورغان تشيس" على طرح قطاع التجزئة في الشركة للاكتتاب العام مطلع العام المقبل. وأضافت المصادر أن الشركة تعمل أيضا مع "جي أي بي كابيتال" على طرح الأسهم كما اختارت شركة "موليز آند كو" كمستشار مالي، متوقعة أن تصل قيمة الطرح إلى 7 مليارات ريال (1. 87 مليار دولار). وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام" ، تدير "مجموعة بن داود" قطاع التجزئة من خلال علامتين تجاريتين، "متاجر بن داود" التي يبلغ عدد فروعها 28 فرعا في مختلف مناطق المملكة، و"فروع الدانوب" بواقع 42 فرعا. وتجاوزت إيرادات قطاع التجزئة في الشركة خلال عام 2018 المليار دولار، وتخطط للتوسع والنمو والوصول إلى 90 فرعا في عام 2020. للاطلاع على المزيد من الاكتتابات
هذا المحتوى متاح للمشتركين فقط انضم إلى مجتمع هارفارد بزنس ريفيو لقراءة أكثر من 5, 000 مقال اشترك الآن لتحصل على المزايا التالية: إمكانية تصفح جميع المقالات مجاناً على التطبيق. إمكانية قراءة أكثر من 5, 000 مقال على إمكانية قراءة المقالات الخاصة بالمشتركين على إمكانية قراءة 25 عدد من هارفارد بزنس ريفيو ضمن التطبيق. ستة أعداد سنوياً تصلك مع توصيل مجاني (فقط للاشتراك السنوي الرقمي والمطبوع) مشترك بالفعل؟ تسجيل الدخول الآن تنويه: يمكنكم مشاركة أي مقال من هارفارد بزنس ريفيو من خلال نشر رابط المقال أو الفيديو على أي من شبكات التواصل أو إعادة نشر تغريداتنا، لكن لا يمكن نسخ نص المقال نفسه ونشر النص في مكان آخر نظراً لأنه محمي بحقوق الملكية الدولية. إن نسخ نص المقال بدون إذن مسبق يعرض صاحبه للملاحقة القانونية دولياً. ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺣﻘوق ﻣﺣﻔوظﺔ ﻟﺷرﻛﺔ ھﺎرﻓﺎرد ﺑزﻧس ﺑﺑﻠﯾﺷﻧﻎ، ﺑوﺳطن، اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﻣﺗﺣدة اﻷﻣﯾرﻛﯾﺔ - 2020 الأكثر قراءة اليوم