العمل عن بُعد هو اتفاق بين صاحب العمل والموظف، بموجبه يعمل الموظف من منزله، أو أي مكان آخر خارج مقر الشركة. يمكن أن يعمل الموظف عن بعد لعدة أيام في الأسبوع، أو قد يعمل بشكل دائم عن بعد، وقد لا يحضر إلى مقر الشركة إلا لحضور الاجتماعات المهمة أو الأحداث الخاصة. بيد أنه مع توافر برامج وتطبيقات مؤتمرات الفيديو، فلم يعد من الضروري أن يذهب الموظف إلى مقر الشركة لحضور الاجتماعات. يحقق التوظيف عن بعد فوائد كثيرة لكل من صاحب العمل والموظفين على السواء. لذلك أصبح هناك قبول كبير لنظام العمل عن بعد في الكثير من الشركات في السنوات الأخيرة. نادراً ما تحقق فكرة واحدة في عالم الأعمال فوائد عميقة لكل من الشركة وعمّالها. والعمل عن بعد هو أحد تلك الأفكار بلا شك. فيما يلي سبعة أسباب لماذا التوظيف عن بُعد مفيد للعامل ورب العمل على السواء، ولماذا هو صفقة رابحة للطرفين. 1. العمل عن بعد يزيد الإنتاجية عندما تشتري من الموظفين وقتهم، أي تدفع لهم مقابل الوقت الذي يقضونه في مقر العمل، فسيعطونك بقدر الأجر الذي تعطيه لهم. ولكن هذا لا يعني بالضرورة أنهم سيعملون بأقصى جهدهم خلال أوقات العمل. إذا أخبرت الموظفين أنه يمكنهم أن يأخذوا بقية الأسبوع عطلة بمجرد إكمال المهام الموكلة إليهم والوفاء بالمواعيد النهائية لهذا الأسبوع، فقد تتفاجأ أنهم قد ينجزون في يومين ما كانوا يُنجزونه في خمسة أيام، ذلك أنك حولت معادلة العمل من شراء وقتهم، إلى شراء إنتاجيتهم، وهذه هي المعادلة التي يتأسس عليها العمل عن بعد.
يعتمد عليهم أكثر، إذ إنهم أكثر ولاء وإخلاصاً وغالباً ما يستمرون لفترة أطول مع المؤسسة. غالباً ما يقضون وقتاً أقل بعيداً عن العمل، لأنهم يحتاجون للتخطيط لوقتهم الشخصي بشكل أفضل. عيوب العمل عن بعد: يمكن للعاملين أن يصبحوا في عزلة اجتماعية، خاصة في الوظائف الروتينية أو المتواضعة، فهم يفتقرون إلى حافز الاتصال الشخصي، والتغذية الاسترجاعية المنتظمة بالنسبة للتقييم الشخصي والتحسن. يمكن أن يفقد فريق العمل عن بعد ما يحفزه على العمل إلا إذا كانت هناك نظم أو سياسات جيدة لتسهيل عملية الاتصال بالعمل. تحتاج السياسات الإدارية الجديدة لأن يتم وضعها لقياس العمل بما ينتج عنه النتائج أو القدرة على الإنتاج، ويمكن لهذه السياسات أن تصبح آلية. قائمة العمل: 1. قم بعمل دراسة جدوى: ابحث فوائد التكاليف في هذه الدراسة، وضع في اعتبارك: الإنتاجية، السفر، تكاليف التدريب، الاتصال، مستلزمات الدعم والمساندة الإدارية، ومكان المكتب. 2. حدد الأساس الذي سيتم بناء عليه تنفيذ نظام العمل عن بعد: سياسة مركزية بأن يتم إعطاء حق الخيار لنظام العمل عن بعد في جميع أنحاء المؤسسة من خلال سياسة رسمية. إعادة تنظيم وظيفي يتم اختيار العمل عن بعد لوظيفة محددة فقط.
يعرِّف فرانسس كينسمان العمل عن بعد أو الاتصال عن بعد، بالعمل الذي يستلزم أن يؤدى في مكان ما بعيداً عن المكتب سواء كانت طبيعية العمل دوام كلي أو دوام جزئي أو في أيام معينة، والاتصال عادة يكون إلكترونياً، بدلاً من الانتقال إليه شخصياً. مزايا العمل عن بعد: تقليل عدد المتواجدين في المكتب أو تجنب الانتقال إلى مبان جديدة أو مبان أكبر في المساحة والاتساع. جعل الخدمات متاحة للعملاء في غير ساعات العمل الرسمية. الاستفادة من العمالة الأقل أجراً والأكثر استعداداً للعمل في مراكز ومواقع مختلفة. التقليل من الوقت الذي يستغرقه الموظفون المتنقلون في تقديم التقارير عن العمل إلى المكتب المركزي. تواجد الموظفين في مواقع أقرب للفئات المستهدفة. جذب أو الاحتفاظ بالعاملين ذوي المهارات النادرة أو هؤلاء الذي يعانون من عجز جسدي أو أية إعاقة. الاحتفاظ بالعاملين ذوي المهارات النادرة أو هؤلاء الذين يعانون من عجز جسدي أو أية إعاقة. الاحتفاظ بالموظفين المدربين الذين يحتاجون إلى ترتيبات مرنة لمراعاة من يقومون بإعالتهم. تقليل نسبة الغياب: فالعاملون عن بعد أقل من غيرهم في الغالب بالنسبة لطلب الإجازات المرضية. تحسين الإنتاجية: حيث يكون فريق العمل: أكثر نشاطاً، لأنهم يقضون وقتاً أقل في الانتقال.
أنت بالطبع لا تتنافس على المبيعات والعملاء فقط، بل على الموظفين الموهوبين أيضا، إذا كان منافسوك يتجهون نحو العمل عن بعد فما الذي يمنعك من ذلك، فهذا أفضل حل لتضمن ألا ينتقل أفضل موظفيك إلى منافسيك لمجرد أنهم يقدمون مرونة أكثر في بيئة العمل. هل تجد صعوبة في العثور على الكفاءات؟ وجود شركتك في منطقة جغرافية معينة قد يحد من قدرتك على العثور على المهارات والخبرات التي تبحث عنها. كما أن إجراءات وقوانين وتكاليف استقدام العمالة العالمية قد تكون عائقا كبيرا أما محاولات ضمّ أي خبرات أو كفاءات نادرة بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات الميزانيات المحدودة. إن لاحظت أنّك تجد صعوبة في إيجاد موظفين يتمتعون بالكفاءات التي تبحث عنها، فقد يكون هذا هو الوقت الأمثل للانتقال إلى التوظيف عن بعد. لأنّه سيسمح لك بتوظيف أشخاص ذوي مهارات وخبرات عالية ونادرة من مختلف أنحاء العالم، وضمّهم إلى فريقك بأقل الجهود والتكاليف. كانت هذه 4 مؤشرات تدل على أنّ شركتك مستعدة لاعتماد العمل عن بعد. إن لاحظت أيًّا منها في شركتك، فلا تتردد، وابدأ الاستفادة من المزايا الفريدة التي يقدمها نظام العمل عن بعد. إذا واجهت صعوبة في الانتقال إلى هذا النظام في البداية، فيمكنك الانتقال تدريجيًا عبر تحديد المهام الأكثر قابلية للإنجاز عن بعد.
لكن ما هي مزايا العمل عن بعد؟ وهل شركتك على استعداد لهذا التغيّر؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في الأسطر القادمة. ما هي مزايا العمل عن بعد؟ تعزيز الإنتاجية: وجدت بعض الدراسات أنّ العمل عن بعد يحسّن إنتاجية الموظفين بنسبة 13%. وهي نسبة كبيرة يمكن أن تقوّي الوضع التنافسي للشركة في السوق. توظيف الكفاءات العالية والنادرة: العنصر البشري هو العامل الأساسي في نجاح أيّ شركة أو مشروع، ولعل أكبر إضافة تحصل عليها الشركة من اعتماد التوظيف عن بعد، هو أنّه يتيح لها توظيف الكفاءات من أي مكان في العالم، دون التقيّد بالمنطقة الجغرافية التي تنشط فيها الشركة. العمل عن بعد يخفّض التكاليف: توفّر الشركات التي تعتمد خيار التوظيف عن بعد الكثير من التكاليف، مثل: تكاليف شراء أو تأجير مقرات العمل، وتكاليف المكاتب والمعدات والتجهيزات، ولوازم مقر العمل. إضافة إلى تخفيض النفقات الجارية، مثل فواتير الكهرباء ورسوم مواقف السيارات. تقليل غياب الموظفين: في حال إًصابة الموظف بوعكة صحية خفيفة، فلن يكون عليه التوقف عن العمل، إذ يمكنه أن يعمل بشكل طبيعي من منزله. الآن، قد تكون اقتنعت بجدوى العمل عن بعد، لكن كيف تعرف إن كانت شركتك مستعدة للعمل عن بعد؟ وكيف تضمن أنّ الانتقال إلى هذا النظام سيمرّ بسلاسة، ولن يؤثر سلبا على سير العمل؟ قد يهمك أيضاً: كيف يغيّر العمل عن بعد طبيعة العمل ؟ هل هناك مهام في شركتك يمكن تنفيذها عن بعد؟ هل طبيعة العمل في شركتك تسمح بإمكانية تنفيذ بعض المهام عن بعد، وإنجاز العمل عبر الإنترنت؟ هل موظفوك أو بعضهم يجلسون بالفعل طوال اليوم أمام جهاز الكومبيوتر أو حتى حواسيبهم المحمولة؟ هل يسير العمل بكفاءة داخل شركتك دون الحاجة إلى تواجد الموظف في المكتب؟ إذا كان فريقك يستخدم بالفعل أدوات الفرق الموزعة عن بعد ، ويمكنهم التعاون باستخدام أدوات العمل المختلفة عبر الإنترنت.
2020-05-08 لندن-سانا حذرت صحيفة الغارديان البريطانية من الأوضاع المزرية لآلاف العمال الأجانب في مشيخة قطر في ظل تفشي فيروس كورونا مشيرة إلى أن العمال "يتسولون من أجل تأمين الطعام بعد أن باتوا بلا عمل". وقالت الصحيفة في تقرير عن أحوال العمالة الأجنبية في الخليج أعده بيت باتيسون وروشان سيدهاي ونشر أمس "إن العمال من ذوي الأجور المتدنية في قطر أجبروا على التسول للحصول على الغذاء بعد أن تسببت التداعيات الاقتصادية للفيروس بخسائر مدمرة". وكانت منظمة العفو الدولية أكدت العام الماضي أن عمليات استغلال العمال الأجانب لا تزال مستمرة في مشيخة قطر التي لم تف بأي من وعودها لجهة إصلاح قوانين العمل بهدف تحسين ظروف العمال الأجانب الذين يعملون في المشيخة التي تستعد لاستضافة مونديال 2022. وأشار الصحفيان إلى انهما أجريا أكثر من 20 مقابلة مع عدد من هؤلاء العمال الذين أكدوا أنهم يشعرون باليأس والإحباط والخوف وأن الكثيرين منهم قالوا إنهم أصبحوا فجأة عاطلين عن العمل ولا توجد طريقة أخرى لكسب لقمة العيش فيما أوضح آخرون أنهم غير قادرين على العودة إلى بلدانهم وبالتالي عليهم اللجوء إلى التسول أو "الجمعيات الخيرية".